اطلب الخدمة
الدراسات الوصفية "الإحصائي" وأدواتها
الدراسات الوصفية
هو منهج لدراسة مشكلات أو ظواهر علمية وتحليلها وتفسيرها عبر المعلومات التي تم جمعها، وبعدها وصف المشكلة بالكامل بناءً على المعلومات التي توفرت عند الباحث وتدوينها في البحث العلمي. والدراسات الوصفية هو أثر أنواع الدراسات شيوعاً، لقدرتها على وصف المشكلة بالكامل.
أهمية الدراسات الوصفية
- توفر معلومات عن واقع المشكلة التي سيتم دراستها من قبل الباحث.
- توضح تفسير لهذه المعلومات، وهذا يعتمد على قدرة الباحث التفسيرية.
- تقوم بتحليل المعلومات التي تم الحصول عليها، وتنظيمها وتنسيقها.
- تعمل على استخراج المعلومات التي يريدها الباحث لاستخدامها في بحثه العلمي.
- توصف الدراسات الوصفية الظاهرة وصفاً كاملاً بعد الوصول إلى معلومات المشكلة وحلها.
خطوات الدراسات الوصفية
- تحديد المشكلة البحثية.
- صياغة المشكلة عن طريق أسئلة والاطلاع على معلوماتها بشكل عام.
- فرض الفرضيات كحل أولى للظاهرة.
- تحديد عينة البحث التي ستجرى عليها الدراسة.
- اختيار أدوات الدراسة التي تناسب هذه الدراسة.
- البدء بعملية جمع المعلومات من خلال أفراد العينة التي تم اختيارها.
- فهرسة المعلومات والبيانات وتنظيمها.
- تحليل المعلومات ومعالجتها بشكل دقيق.
- ربط المعلومات مع بعضها وتفسيرها لاستخلاص النتائج النهائية.
- الوصول إلى نتائج الدراسة النهائية وتعميمها.
مميزات وعيوب الدراسات الوصفية
أولاً: مميزات الدراسات الوصفية:
- تعتبر أهم الأساليب في جمع المعلومات.
- تساعد الباحث على إكسابه الخبرات في معالجة المشكلة.
- دعم روح التعاون والمشاركة في الوصول إلى النتائج من قبل الباحث والمشارك، فالباحث يقوم بدارسة المشكلة وتحليلها، والمشارك يقوم بإعطاء المعلومات للباحث، لذا لا يمكن إتمام الدراسة الوصفية بدون مساعدة الطرفين لبعضهم.
- واقعتها في علاج المشكلة.
- تساعد الدراسة الوصفية في وضع الخطط المستقبلية لظاهرة أو مشكلة معينة.
ثانياً: عيوب الدراسات الوصفية:
- صعوبة استخدامها في قياس بعض الظواهر.
- مواجهة صعوبة في وضع الفرضيات.
- لا يمكن تعميم النتائج لفترة طويلة، وذلك بسبب تغير المستمر للمتغيرات في الظاهرة أو المشكلة.
- على الرغم من أنها تمكن الباحث من وضع خطط مستقبلية ولكن يوجد صعوبة في التنبؤ في الخطط المستقبلية.
ما هي أدوات الدراسة المستخدمة في الدراسات الوصفية؟
عند القيام بالأبحاث العلمية يتطلب من الباحث إجراء دراسات وصفية، وعليها القيام بجمع المعلومات باستخدام أداة الدراسة المناسبة فمن هذه الأدوات: الاستبيان: فهي وثيقة تحتوى على العديد من الأسئلة التي تهدف إلى الحصول على المعلومات من خلالها، فيقدم الباحث هذه الاستبيان لأفراد الفئة المستهدفة التي اختارها بناءً على أسس وليس من فراغ، ومن ثم إجابة هؤلاء الأفراد على الأسئلة التي صاغها الباحث، وبالتالي يقوم الباحث بتحليل المعلومات التي حصل عليها من هذه الاستبيان، وبعد ذلك استخلاص النتائج النهائية وتعميمها واستخدامها في موضوع البحث العلمي.
الأداة الثانية من أدوات الدراسة هي المقابلة: وهي حوار بين الباحث وأفراد العينة الذي حددها الباحث، فيلقي فيها الباحث مجموعة من الأسئلة الشفهية على أفراد العينة- أما كل شخص على حدا، أو مجموعة من أشخاص العينة مرة واحدة- وانتظاره للإجابة عنها وتسجيل كل المعلومات والبيانات التي ثم الحصول عليها ومن ثم القيام بتحليلها واستخراج النتائج النهائية واستخدامها في بحثه العلمي، أما الأداة الثالثة من أدوات الدراسة فهي الملاحظة: وهي تعني المراقبة المباشرة والمتابعة للحدث أو الظاهرة وتسجيل الباحث للتغيرات الحاصة خلال فترة مراقبته للمشكلة ومن ثم ربط هذه التغيرات والمعلومات، لاستخلاص النتائج النهائية لهذه الظاهرة.
أهمية أدوات الدراسة
تتلخص أهمية أدوات الدراسة بشكل عام في جمع المعلومات وتحليلها ومن ثم الوصول إلى النتائج الدقيقة والسليمة أما أهمية أدوات الدراسة بالنسبة للباحث تتخلص في الآتي:
- الوسيلة الأولى لتمكن الباحث للوصول إلى المعلومات، فاستخدمت أدوات الدراسة في جمع المعلومات لموضوع البحث العلمي.
- الوصول إلى النتائج المرجوة.
- المصداقية في النتائج التي تم الوصول إليها.
- تنوع الأدوات تمكن الباحث من اختيار الأداة المناسبة لموضوع البحث، مما يجعل النتائج أكثر دقة.
أما أهمية أدوات الدراسة بالنسبة للبحث العلمي تتخلص فيما يلي:
- الإجابة عن تساؤلات البحث العلمي.
- كل أداة من أدوات الدراسة تناسب نوع معين من المواضيع والدراسات، وبالتالي اختيار الأداة المناسبة بما يتناسب مع موضوع البحث العلمي عامل مهم في إعطاء قيمة للبحث العلمي.
خطوات إجراء الدراسات في الأبحاث العلمية
سيتم عرض المراحل بكافة تفاصيلها وبجميع ما يحتوي البحث العلمي وهي ما يلي:
- عنوان البحث العلمي: حيث يكون العنوان ملماً بعنوان المشكلة البحثية التي تخص البحث، فهي تمثل الخطوة الأولى من خطوات الدراسات الوصفية وهي تحديد المشكلة.
- المقدمة: وهي أول جزء في البحث العلمي حيث تتضمن على جميع ما يحتوي البحث العلمي ما عدا النتائج النهائية، فهي تمثل الخطوة الثانية وهي تحديد المفاهيم والمصطلحات.
- المشكلة: وهي الجزء الأهم فتعتير هي صلب البحث العلمي، فهي تمثل الخطوة الثالثة وهي معرفة كل ما يخص المشكلة.
- الأهمية: وهي ما سوف تضيف الدراسة التي سيتم إجرائها من قبل الباحث إلى البحث العلمي.
- الأهداف: فترتبط أهداف البحث العلمي مع أهداف الدراسة التي ستجرى، فلابد من توضيع الأهداف في البحث العلمي والهدف من الدراسة والأهداف التي توصل تحققها الدراسة أيضاً.
- المصطلحات والمفاهيم: ويتم تعريف المصطلحات في البحث العلمي من خلال معاني بسيط، لاستخدامها في الدارسة بشكل موضح.
- فرضيات البحث: وهي ما يضعها الباحث كحلول مبدئياً وتكون الفرضيات واضحة ومختصرة وشاملة لجوانب المشكلة، والتأكد من صحة الحلول من خلال إجراء الدراسة، وهي تمثل الخطوة الرابعة من خطوات الدراسات الوصفية وهي فرض الفرضيات.
- منهج البحث المستخدم: وهو الأسلوب المتبع في دراسات البحث، ويتم تحديد المنهجية المتبعة من قبل الباحث بناءً على موضوع ونوع البحث بما يتوافق بالبحث العلمي، ومن مناهج البحث العلمي- المنهج التجريبي، المنهج الوصفي، المنهج التاريخي، المنهج العلمي.
- الأدوات البحثية: وهي الوسائل المستخدمة في إجراء الدراسة، فهي تمثل الخطوة الخامسة من خطوات الدراسات الوصفية وهي اختيار أدوات الدراسة.
- النتائج: وهي خلاصة الدراسة التي قام بها الباحث، فهي تمثل الخطوة الأخيرة من خطوات الدراسات الوصفية وهي الوصول إلى نتائج الدراسة.
- مراجع البحث: فحيث تكون الدراسة التي تكون إجرائها كمرجع للمعلومات والنتائج التي تم كتابتها في البحث.
فيديو: الدراسات الوصفية
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي